الشاهد للدراسات السياسية والاستراتيجية        

   
     

الإرهابي

دخلتُ بيتي خُلسةً منْ أعيُنِ الكلابْ

أغلقتُ خلفي البابْ .

نزلتُ للسِّردابْ

أغلقتُ خلفي البابْ .

دخلتُ في الدُّولابْ

أغلقتُ خلفي البابْ .

هَمَستُ همساً خافِتا : ( فليسقطِ الأذنابْ )

وَشَتْ بِيَ الأبوابْ !

دامَ اعتقالي سَنَةً .. بِتُهمَةِ الإرهابْ

شروط الاستيقاظ

_ أيقظُوني عندما يمتلكُ الشعب زِمامَهْ .

عندما ينبسِطُ العدلُ بلا حَدٍّ أمامهْ .

عندما ينطقُ بالحقِ ولا يَخشى المَلامَهْ .

عندما لا يستحي منْ لُبْسِ ثوبِ الإستقامهْ

ويرى كلَ كُنوزِ الأرضِ

لا تَعْدِلُ في الميزانِ مثقالَ كَرامهْ .

_ سوفَ تستيقظُ .. لكنْ 

ما الذي يَدعوكَ للنَّومِ إلى يومِ القِيامَهْ ؟!

 

 

 

عقوبات شرعية

بَتَرَ الوالي لساني
عندما غنيتُ شعري
دونَ أن أطلبَ ترخيصاً

بترديدِ الأغاني
بترَ الوالي يديَّ
لما رآني

في كتاباتي أرسلتُ أغانيَّ

إلى كلِ مكانِ
وضعَ الوالي على رجليَّ قيداً
إذ رآني

بينَ كلِ الناسِ أمشي

دونَ كفي ولساني
صامتاً أشكو هواني
أمرَ الوالي بإعدامي

عندما لمْ أصفقْ عندما مرَّ
ولمْ أهتفْ
ولمْ أبرحْ مكاني !!!

قلمي

 قلمي وسطَ  دواة الحبرِ غاص
ثم غاص
ثم غاصْ .
قلمي في لجّة الحبر اختنقْ
وطَفَتْ جثّتهُ هامدةً فوق الورقْ
روحهُ في زبَد الأحرف ضاعت في المدى
ودمي في دمهِ ضاع سُـدى
ومضى العمرُ ولم يأتِ الخلاصْ .
آه .. ياعصرَ القصاصْ
بلطةُ الجزّارِ لا يذبحُها قطرُ النـدى
لا مناصْ
آن لي أن أتركَ الحبرَ
وأن أكتبَ شعري بالرّصاصْ !

سلاطين بلادي

 

الأعادي
يتسلّونَ بتطويعِ السكاكينِ
وتطبيعِ الميادينِ
وتقطيعِ بلادي
وسلاطينَ بلادي
يتسلّونَ بتضييعِ الملايينِ
وتجويع المساكينِ
وتقطيع الأيادي
ويفوزونَ إذا ما أخطئوا الحُكْمَ

بأجرِ الاجتهادِ
عجباً ، كيفَ اكتشفتمْ آيةَ القَطعِ

ولم تكتشفوا رغمَ العوادي
آيةً واحدةً منْ كلِّ آياتِ الجهادِ ‍‍‍‍‍‍‍!!  

 

الصفحة الرئيسية