هل بدأ العد
التنازلي حقا لنظام الحكم
الحالي في العراق أم أن الأمر
لا يعدو أن يكون جزءا من الحرب
النفسية التي تمارسها
الولايات المتحدة الأميركية
عبر آلتها الإعلامية
والدبلوماسية الضخمة لتحقيق
مكاسب سياسية هي في أشد
الاحتياج إليها الآن؟ وهل حقا
تكمن مشكلة العراق كما تروج
الإدارة الأميركية في نظام
الحكم الحالي وبالتالي تعطي
لنفسها الحق في القضاء عليه
أم أن تغييب هذا النظام على
الطريقة الأميركية سيفتح على
العراق ومنطقة الشرق الأوسط
برمتها بابا من الشر لا يعلم
أحد عواقبه